كل يوم تخرج علينا فتاوى جديدة
وخرجت علينا هذه الايام فتوى اصدرها الدكتورالمبجل عزت عطيه
وهو رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الازهر
والتى اباح فيها ان ترضع المرأة العامله زميلها فى العمل
حتى ترفع عن نفسها حرج الخلوة المحرمة بينها وبين زميلها
ويقول أن رضاع الكبير يبيح الخلوة ولا يحرم النكاح
وذلك تبعا لرأي الليث بن سعد، مؤكدا إن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب
أو تكشف شعرها أمام من أرضعته وهذه هي الحكمة من إرضاع الكبير
فالعورات الخفيفة مثل الشعر والوجه والذارعين يمكن كشفها
أما العورات الغليظة فلا يجوز كشفها على الإطلاق
وأكد أن الإرضاع يكون بالتقام الثدي مباشرة
وقال د.عزت عطية إن هذه الفتوى تختص بأي رجل يخلو بامرأة في غرفة مغلقة لا يدخل عليهما أحد
ولا يختص الأمر بالموظفين والموظفات فقط فهذا يؤدي الى تشويش في الموضوع
لأن القضية تخص أي رجل وامرأة غريبة عنه تغلق عليهما غرفة خاصة ولا تفتح إلا بإذن أحدهما
لكن لو كان هناك أكثر من اثنين من الموظفين والموظفات في حجرة فلا يعتبر ذلك خلوة
ويستند الدكتور عزت الى حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
والحديث هو
والحديث هو
حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت:
جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفي رواية ابن أبي عمر فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحديث ثابت وصحيح ولا ريب فيه . وهو في الصحيحين : البخاري ( 4000 ، 5088 ) ومسلم ( 1453 )
وقصة الحديث تتلخص في :
أن أبا حذيفة كان قد تبنى سالما قبل أن يبطل التبني وصار كابنه تماما يدخل البيت وزوجة أبي حذيفة لا تحتجب عنه لأنه ابنها . فلما أبطل الله تعالى التبني صار سالم ـ وقد كبر ـ أجنبيا من " سهلة " امرأة أبي حذيفة التي جاءت تشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتقول : إنَّ سالما كان أبو حذيفة قد تبناه يدخل علينا ونكلمه ، وقد بَطَلَ التبني ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (( أرْضِعيه تَحْرُمِي عَلَيه )) .
ولا شك أن سالما لم يرضع مباشرة من ثدي امرأة أبي حذيفة كما يُصَوّر أهل الأفك
وفى شرح الامام النووى للحديث قال
(قال القاضي : لعلها حلبته ثم شربه من غير أن يمس ثديها ولا التقت بشرتاهما , وبهذا الذي قاله القاضي حسن , ويحتمل أنه عفي عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر والله أعلم )
ومع ذالك فهذا الحديث لا يأخذ به لموقف سائر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم
فزوجات رسول الله رفضن مبدأ إرضاع الكبير
وبعد هذه الفتوى والضجة الاعلاميه التى حدثت بسبب هذة الفتوى
قامت جامعة الازهر بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس قسم الحديث الأسبق بالكلية
وعضوية عدد من أساتذة الحديث بالجامعة؛ لمراجعة الدكتور عطية عن فتواه
وصرح مصدر مسئول بالجامعة أن جامعة الأزهر كانت تستعد لاتخاذ إجراء مع الدكتور عزت
وصرح مصدر مسئول بالجامعة أن جامعة الأزهر كانت تستعد لاتخاذ إجراء مع الدكتور عزت
نتيجة فتواه المثيرة للجدل، كما أن رئيس الجامعة قد صمم على أن يكون هناك اعتذار على تلك الفتوى
وبالفعل قام الدكتور عزت بكتابة الاعتذاروهذا نص الاعتذار بخط يد الدكتور عزت عطيه
لقد قامت الدنيا ولم تقعد على الصحافة الدنماركية والغربية
لنشرها رسوما تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم
وللاسف فإن بعض الفقهاءهم أشد إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم
وللإسلام من أعداء الإسلام إذ ينقلون فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان
ان امثال هذاالشيخ هم الذين يسيؤون للدين ولسمعة الأزهر
ولكن الى متى ستظل هذة الفتاوى تخرج علينا بين الحين والاخر
ولكن الى متى ستظل هذة الفتاوى تخرج علينا بين الحين والاخر
من علماء وفقهاء الدين الذين اصبحوا يشكلون خطرا على الدين الاسلامى
فكل يوم تخرج علينا فتاوى جديدة
مثل قرأة القرآن فى الحمام
واخر يقول ان شرب السجائر فى رمضان مباح ولا يفطر
واخرون كثيرا يخرجون كل يوم علينا بفتاوى غريبه والله ورسوله برئ من هولاء
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل